🧠 في كل مجموعة هناك واحد لا يفهم… فهل هو الغبي؟ أم أنت؟
في كل فصل دراسي، اجتماع عمل، مجموعة أصدقاء أو حتى دردشة عائلية…
تجد شخصًا لا يفهم ما يُقال.
يبدو وكأنه "خارج السياق"، يضحك حين لا يُضحك، أو يطرح أسئلة "غريبة" في نظر الآخرين.
فنسارع إلى الحكم: "أكيد غبي!"
لكن مهلاً…
من قال إن الغبي هو من لا يفهم؟
ربما هو يفكر بطريقة مختلفة تمامًا…
أو ربما المشكلة فيك أنت، لا فيه!
👁️ زاوية الفهم تختلف
البعض يفكر بصريًا
البعض سمعيًا
البعض يحتاج وقتًا
وآخرون يربطون المعلومات بالتجربة لا بالكلام
فحين لا يفهم شخصٌ ما ما تقوله، قد لا يكون غبيًا… بل فقط لا يرى الأمور من نفس الزاوية التي تراها.
🧩 الذكاء ليس نوعًا واحدًا
نظرية "الذكاءات المتعددة" تقول إن:
هناك من يتفوّق في المنطق والتحليل
وآخر في العاطفة والتعاطف
وآخر في الفن والموسيقى
وهناك من لا يظهر ذكاؤه إلا في أوقات الأزمات
فهل يُسمّى الشخص "غبيًا" فقط لأنه لا يفهم طريقتك في التفكير؟
أم أنك أنت من لا يفهم لغته؟
🤯 الغباء الحقيقي أحيانًا يكون في التسرع بالحكم
أخطر أنواع الغباء ليست في الجهل، بل في:
الحكم السريع
السخرية من المختلف
التعميم
احتكار الفهم وكأن "ما أراه أنا هو الحقيقة الوحيدة"
قد يكون من لا يفهم الآن… هو من يفهم لاحقًا أكثر منك!
🪞 لحظة صراحة…
اسأل نفسك:
هل أنا أوضح أفكاري جيدًا؟
هل أترك مساحة للآخر كي يسأل؟
هل أتحمل أن يُفكّر غيري بطريقة غير طريقتي؟
هل أتحمل أن أكون أنا من لم يفهمه؟
✍️ الخلاصة:
أن لا يفهمك أحد… لا يعني أنه غبي
وأن تفهم شيئًا بسرعة… لا يعني أنك أذكى من غيرك
في كل مجموعة، هناك دائمًا من يبدو "أضعف"...
ولكن الذكي الحقيقي هو من يتأنى قبل أن يُصدر حكمًا
📣 شاركنا رأيك:
هل مررت بتجربة شعرت فيها أنك misunderstood؟
أو هل حكمت على أحد سريعًا ثم اكتشفت أنه أذكى مما كنت تظن؟
اكتب لنا في التعليقات ✍️👇